: بدأ علم التجويد منثورا متفرقا في كتب القراءات، كما أن مباحثه وأصوله ومسائله كانت متداخلة في ثنايا كتب اختلاف القراء (?)، ثم أفرد هذا العلم بمصنفات خاصة به، وقد صنف في هذا الفن مصنفات كثيرة، وفيما يلي تعداد لأهم هذه المصنفات دون حصر لها، مع الاقتصار على ذكر المطبوع منها: وذلك على النحو التالي:
1 - رائية أبي مزاحم الخاقاني (ت 325 هـ)، وهو أول من صنف في علم التجويد، وهي أول ما نظم في هذا العلم، وعلى ذلك فيكون بداية النظم في هذا العلم في أواخر القرن الثالث الهجري تقريبا.
وقد استقصى الدكتور عبد العزيز عبد الفتاح القارئ ما نظم في علم التجويد، فلم يعثر على أقدم من هذا النص (?).
2 - نونية علم الدين السخاوي، (ت 643 هـ)، والمسماة: «عمدة المفيد وعدة المجيد في معرفة التجويد» (?).
3 - الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة، لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسى القيرواني ثم القرطبي (ت 437 هـ)، وهو مطبوع (?).
4 - التحديد في الإتقان والتجويد لأبي عمرو الداني (ت 444 هـ) وهو مطبوع (?).