* النقل: تحريك الحرف الواقع قبل الهمزة بحركتها، ثم تحذف الهمزة من اللفظ، فالنقل يكون إلى حرف ساكن صحيح (?) منفصل واقع قبل الهمزة نحو: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا قُلْ أُوحِيَ بِالْإِيمانِ فيحرك الساكن بحركة الهمزة التي تحذف لفظا.

وقد يعبر عن أنواع تخفيف الهمز هذه وهي: التسهيل والإبدال والإسقاط والنقل:

بالتخفيف، وإنما خففت الهمزة بهذه الصور المتعددة لأنها أثقل الحروف وأبعدها مخرجا.

* الإمالة: هي تقريب الفتحة من الكسرة، والألف من الياء، من غير قلب خالص ولا إشباع مبالغ فيه.

وتسمى: الإمالة الكبرى، والإضجاع، والبطح، والإمالة المحضة.

* التقليل: هو النطق بالألف بحالة بين الفتح والإمالة.

وتسمى: بين بين، وبين اللفظين، والتلطيف، والتوسط والإمالة الصغرى.

والإمالة لهجة مشهورة، عند قبائل وسط الجزيرة وشرقيها مثل: تميم وأسد وطيء وقيس، والحروف التي تمال هي الألف والفتحة التي قبلها، وأسباب الإمالة هي:

1 - وجود كسرة في اللفظ قبل الألف، مثل الرِّبَوا كَمِشْكاةٍ.

2 - وجود كسرة في اللفظ بعد الألف، مثل: النَّارَ النَّاسِ 3 - وجود كسرة في اللفظ في بعض الأحوال، مثل: طابَ جاءَ لأن أوائلها تكسر إذا اتصلت بالضمير المرفوع فنقول: طبت، جئت.

4 - وجود ألف منقلبة عن ياء نحو: رَمى سَعى.

5 - وجود ألف تشبه الألف المنقلبة عن ياء كألف التأنيث نحو الدُّنْيا الذِّكْرى.

6 - وجود إمالة أخرى في اللفظ مثل: نَأى تمال فتحة النون لإمالة فتحة الهمزة والألف، ويسمى هذا السبب: الإمالة للإمالة.

7 - وجود ألف مرسومة ياء وإن كان أصلها الواو مثل: ضُحًى دَحاها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015