وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (?) الآية.
الراجح: هو القول الأول لقوة ما استدلوا به.
خامساً - العمل أو الحرفة أو المهنة:
تنقسم المهن والحرف والأعمال إلى قسمين:
أ- حرف عالية لها مكانة وهي ثلاثة:
التجارة، الزراعة، الصناعة.
ب- حرف دنيئة وهي كثيرة، كالحائك والحجام والزبال.
والعمل يختلف باختلاف المكان والزمان، فما عده أهل المكان أو الزمان من الحرف العالية قد يعدها غيرهم من الحرف الدنيئة، فالحكم في هذه المهن هو العرف والعادة.
فهل الحرفة أو المهنة من شروط الكفاءة هذا محل خلاف بين الفقهاء على قولين. (?)
القول الأول: إلى أن صاحب العمل الدنيء ليس كصاحب العمل الشريف، فهو غير مكافىء له، فجعلوا العمل أو المهنة من شروط الكفاءة:
واستدلوا بالحديث السابق (?) : "العرب بعضهم لبعض أكفاء إلا حائكاً أو حجاماً" قيل لأحمد كيف تأخذ بهذا الحديث وأنت تضعفه؟! قَال: العمل عليه.
القول الثاني: إنه لا تفاضل بين أصحاب المهن، وذلك استدلالاً بعموم