يقول: {ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا (?)}، ويقول سبحانه وتعالى: {ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد (?)} وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ العبد ليتكلّم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً، يرفعه الله بها درجات، وإنّ العبد ليتكلّم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنّم)) فالواجب عليهم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى وأن يحذروا من التلبيس على الإسلام، فإن الذي يصد عن الإسلام يتوعده الله سبحانه وتعالى بقوله: {الّذين يستحبّون الحياة الدّنيا على الآخرة ويصدّون عن سبيل الله ويبغونها عوجًا أولئك في ضلال بعيد (?)}، فهذا شأن من أراد أن يدعو إلى الانحراف وليعلموا أنّهم لا يضرون الدعوة شيئًا وإنما يضرون أنفسهم، فقد قام كفار قريش وقالوا كما أخبر الله عنهم: {لا تسمعوا لهذا القرءان والغوا فيه لعلّكم تغلبون (?)}.

دعوتهم هذه ربما تكون سببًا لانتشار دعوة أهل السنة، فالأمر كما يقول الأخ السائل حفظه الله، تجد الرجل مخزنًا قاطعًا للصلاة متنتنًا مرتشيًا، وربما يكون زانيًا، وربما يكون مرتكبًا لجميع الجرائم، وتسمعه يقول: وهابية .. وهابية.

فأقول (وهابية وهابية) خير منك؛ فهم أناس يحافظون على صلواتهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015