وتلميذه ابن كثير ثلاثتهم أخبروا (?): أن للرافضة مواقف ضد المسلمين مع اليهود والنصارى. ثم بعد ذلكم الخبيث الرافضي إمام الضلالة الخميني يقول: أولاً نبدأ بمكة ثم نخرج إلى فلسطين، هذا شأنهم أنّهم ينفرون، وأيضًا رجل ضليل يدعى محمد علوي مالكي وآخر وهو: أبوغدة، نقل الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى عنه أنه كان يسب الوهابية على المنابر فلما جاء إلى الرياض ليدرّس فإذا هو يتلون. وهكذا أيضًا ممن يحذر: كثير من علماء السوء من الأزهريين: محمد الغزالي تارة يقول: الوهابية وتارة يقول السلفية، كثير من الأزهريين لأنّهم مخرفون فهم يحذرون من الوهابية، وتجد الصوفيين والرافضة وأهل الدنيا، حتى أهل الدنيا فالذي يرتشي إذا نهيته يقول: أنت وهابي، يتسترون بهذه الكلمة.
السؤال38: هل للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى مذهب مستقل في الفقه أم أنه حنبلي المذهب؟
الجواب: هو يقول كما في كتاب "الدرر السنية": إنه حنبلي المذهب وليس مجتهدًا، وليس له كتاب مستقل في الفقه. وهذا أيضًا مما يعاب عليه وعلى أمثاله لأن التمذهب ليس واردًا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والتقليد داء بل هو عمى.