يدعمهم بخلاف أهل السنة والدعاة إلى الله ورب العزة يقول في كتابه الكريم {ومن يكسب خطيئةً أو إثمًا ثمّ يرم به بريئًا فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا (?)}.
وإنني أقول لإخواني الدعاة إلى الله في جميع البلاد الإسلامية: عليهم أن يشمروا عن ساعد الجد، وعليهم أن يقصدوا بدعوتهم وجه الله، لا لأجل الكراسي، ولا لأجل المناصب، ولا لأجل حطام الدنيا، إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه. الدعوة إلى الله أرفع من الكراسي وأرفع من المناصب وأرفع من حطام الدنيا، {ومن أحسن قولاً ممّن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنّني من المسلمين (?)}. نعم رب العزة يقول في كتابه الكريم: {ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنّهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون (?)}، أنتم عندكم كتاب الله وعندكم سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأعداؤكم من شيوعيين ومن بعثيين ومن ناصريين ومن رافضة ومن صوفية دعايتهم مبنية على الكذب، دعايتهم مبنية على التلبيس، دعايتهم مبنية على الخيانة، الدعاة إلى الله ليس لهم ناصر إلا الله سبحانه وتعالى وكفى بالله نصيرًا، ويقول تعالى في كتابة الكريم مثبّتًا لعباده المؤمنين: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين إن