واقبله في الشهدا واجعل منازلهيا أيها الظالم العادي بغفلتهخسرت حظك يا غدار ذمتهماذا جنى وتراه قد تحاوشهكل سما اليوم قد حانت منيتهإرادة الله فيك خير منْزلةنريدها دعوةً لله صادقةبحكمة المصطفى الهادي وعزمتهأخلق لذي اللبب الأخلاق مجتلدًاحتى ينال على الأيام بغيتهيارب أفرغ علينا في مصيبتنايا أخوة الدين والآلام تجمعناأزفه ... وصبا نجد تقل ... به ... وودعت عيني الأفراح والطرباوبدرها في دياجير الدجى احتجباونبعها العذب في ينبوعه نضباتعاظم الخطب حتى حارت الخطباحتى ترقرق دمع العين وانسكباوما روت ديمة من ودقها الترباوجموا فأضاقوا البر والرحباأن قام يدعو إلى التوحيد محتسبايزيح عنها ركام الجهل والحجباوهم يريدون فيه الشر يا عجباوللمحبين والقالين كنت أباحتى أسرت به الأفغان والعربافإن بذرك للتوحيد ما ذهبافقد ثوى الليث في محرابه تربايشكو إلى ربه الأوضار والكربالله كم محنة عانى وكم تعباورحمة من لدنك تذهب النصبا مع النبيين والأبرار والنجبايا ربّ جرم ركبت اليوم مرتكبًاأحل ربي بك التنكيل والغضباجمع الضلالة والتبديع واحتزباهيهات أنّى يساوي الطاهر الجنباوقد أرادك فيه السوء والعطبافانْهض لها يا سميع الله محتسباحتى تبدد شمس السنة الحجباوبالتجمل أجمل للفتى سبباويدرك العاقل المقصود والإرباصبرًا جميلاً يزيل الهم والوصباعزاء صدق من الأعماق ملتهباحتى تحل ربوع السادة الغربا