رجل صوفي ومشرك لا خير فيه، لكن اسكتوا. فكيف نسكت على هذا ولا نخذل عن الجهاد في سبيل الله، وفي النهاية هذا الطاغوتي يصعد على الكرسي (صبغة الله مجددي).

وقد كنا سمعنا (بحكمتيار) أنه اعتزل وقال: هذه حكومة مؤقتة لستة أشهر، ولكنها الدنيا. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشّرف لدينه)). فحب الشرف والمال والزعامة هو الذي يجعل الشخص يضطرب وله في كل يوم موقف ويتلون فنحن ينبغي أن نبين للمسلمين حال الجهاد في أفغانستان أنه قد أصبح صراعًا وطنيًّا والشيوعية أصبحت هذه الأيام في مأمن.

ثم ماذا يفيدنا أن يتقدموا ويقضوا على الشيوعية وهم يحاربون الدين: {إنّما جزاء الّذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض (?)}. فعند أن أمّن الأخ (جميل) بلده، وأقام بعض الحدود، وأقام بعض مدارس تحفيظ القرآن ومعاهد حتى أصبح الشباب هنالك كأنّهم في مكة أو في مدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ومن العجائب والغرائب أن (حكمتيار) وأتباعه يسخرون ممن يقول لهم: أين الله؟ أو أن لله يدًا أو أن لله وجهًا وهكذا سائر الأسماء والصفات، ويقولون: هؤلاء وهابية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015