وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتّخذوا القبور مساجد؛ إنّي أنْهاكم عن ذلك)) رواه مسلم عن حديث جندب رضي الله عنه.
ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لعنة الله على اليهود والنّصارى اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد)). وأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ألاّ يبنى على القبور، ولا تجصّص، وأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في "صحيح مسلم" بتسوية القبور.
وأيقال أن نهي الناس أن يدعوا غير الله: وهّابية؟! فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرّك (?)}، ويقول سبحانه وتعالى: {ومن أضلّ ممّن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر النّاس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين (?)}.
أيقال أن أخذ الحروز والعزائم ممن كانت عليه: وهابية؟! لا، النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ينهى عن هذا، يقول الله سبحانه وتعالى: {قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضرّ هل هنّ كاشفات ضرّه أو أرادني برحمة هل هنّ ممسكات رحمته (?)}. والأدلة على هذا متكاثرة، لكن الأعاجم مساكين ربما يعذرون، لكن هذا المفلس الذي يذهب ويغض الطرف ويقول: نحن نجاهد الشيوعية، لا الشرك. والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جاهد هذا وهذا،