وأيضًا تلبيسات أخرى، والذي يظهر أن مقصودهم هو ألا توجد دعوة سنة، كما تحاملوا علينا قبل هذا هنا: لماذا تسمون أنفسكم أهل السنة؟ فأنتم متشددون، وأنتم منفرون، وهذا الاسم منفر تسمون أنفسكم بأهل السنة، وهكذا، يهمهم ألا يوجد في الساحة غيرهم، وقد درسنا أحوالهم وإلا فمدارس تحفيظ القرآن يجب أن تشجع أم يجب أن تحطّم كما قال الخبيث (حكمتيار)؟.
وقد ذهب أحد إخواننا إليه وقال له: مدارس تحفيظ القرآن، وإقامة الحدود. قال: لا ليس هذا وقتها، بل نبدأ أولاً بهؤلاء الوهابية، الذين يريدون طمس تراثنا -يعني تقاليدنا-. وهكذا فقد كفّروا شيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ محمد بن عبد الوهاب، والشيخ ابن باز وجمعًا من علماء المسلمين، فالخرافة في أفغانستان لا تنكر ولا ينكرها إلا أعمى البصيرة، فقبور مشيدة، وحروز وعزائم, ودعاء واستغاثة بغير الله، والطامة الكبرى (صبغة الله مجددي) الذي وثب على السلطة. (صبغة الله مجددي) صوفي حلولي، عميل لأمريكا، وعميل لإيران، وعميل لنجيب الله، وعميل لظاهر شاه، وقد ذهب إليه وقالوا له عن هذا الأمر، فقال: إن الأحزاب السبعة ستقدم على (كنر) إلا أن يتراجع. فهذه هي الطامة الكبرى.
ومنذ زمن قلنا لإخواننا إننا لا نتوقع أن تقوم دولة إسلامية في أفغانستان، وجزاهم الله خيرًا فقد قاموا بهزيمة الروس وبكسر الروس، فيشكرون على هذا، أما قيام دولة إسلامية في أفغانستان فأول من يحاربها