يتمها بخير، وأن يجمع كلمتهم، ثم بعد ذلك أيضًا ننصحهم بجمع الكلمة؛ فإن الله عز وجل يحذر من الفرقة ويبين أنّها سبب الفشل يقول سبحانه وتعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم (?)}، ويقول سبحانه وتعالى في شأن أهل الكتاب: {تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتّى (?)}. فعليهم أن يتّحدوا وأن يتآخوا حتى يحقق الله ما يريدون من النصر، أما إذا بقوا أحزابًا متفرقين فربما يدب بينهم الخلاف، ويغذى من قبل أمريكا وروسيا ومن قبل أعداء الإسلام وما ندري وقد اشتغل المجاهدون بأنفسهم والله المستعان.

السؤال6: ما هي نصيحتكم للشباب المسلم؟

الجواب: نصيحتنا للشباب المسلم أن يقتدوا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبصحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ففي حال الحرب يهيئون أنفسهم للحرب، لحرب الكفار اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من أعداء الإسلام، وفي حال السلم يهيئون أنفسهم لطلب العلم ولما يحتاجون إليه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((بعثت بين يدي السّاعة بالسّيف حتّى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظلّ رمحي، وجعلت الذّلّة والصّغار على من خالف أمري)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015