كان سيدنا إبراهيم في قمة الأدب مع الله، قال: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء:79 - 80].
مع أن سياق النص الذي خلقني فهو يهديني، والذي هو يطعمني ويسقين، وإذا أمرضني فهو يشفيني، لكنه عند المرض قال: وإذا مرضت أنا، أي: أنا الذي أدخل على نفسي المرض بأن أتعرض للهواء، أو آكل كثيراً، ولا أنام جيداً، وأسهر كثيراً.
إذاً: سيدنا إبراهيم عليه السلام كان في قمة الأدب حين قال: وإذا مرضت أنا.