هديه في العبادة

وليس هذا فحسب، فقد ذهب بعض الصحابة إلى بيوت النبي يسألون عن عبادته، فأخبر نساء النبي الصحابة بكيفية عبادة الرسول لربه، فتعجبوا من حال الرسول الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، حيث يعمل هذا كله، فقال أحدهم: أنا أصوم الدهر كله ولا أفطر، وقال الآخر: وأنا أقوم الليل كله ولا أنام، وقال ثالث: وأنا أعتزل النساء، بسبب أنهن يعطلن عن العبادة.

فلما بلغه صلى الله عليه وسلم هذا الكلام، صعد إلى المنبر، فقال: (بلغني عن أقوام كذا وكذا، أما إني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015