فإذا أراد الله بعبد هلاكاً نزع منه الحياء، فيكون مقيتاً ممقتاً، ثم تنزع منه الأمانة، فيكون خائناً مخوناً، فعندما تلقاه خائناً مخوناً تنزع منه الرحمة، فإذا نزعت منه الرحمة لا تجده إلا رجيماً ملعناً، فيطرد -والعياذ بالله- من رحمة الله، فإذا لم تلقه إلا رجيماً ملعناً نزع الله منه ربقة الإسلام -والعياذ بالله رب العالمين- فيموت على شر حال، فاللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها يا رب العالمين.