إن الحياء يحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى، وذكر الموت والبلى عصمة لإيمان المرء، وإذا أراد الله بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فيصل به الحال إلى خلع ربقة الإسلام من عنقه.
وإن من مواد الحياء إقامة المرء لصلاته بأركانها وسننها وهيئاتها، ولا يتم ذلك إلا بالمعرفة العلمية لتلك الأحكام.