الأولى: إن محمداً صلى الله عليه وسلم لما ولد جاء أماناً لأهل الأرض، وبه دمر الله كيان الوثنية.
النقطة الثانية: أكرمنا الله به بأن جعلنا خير أمة أخرجت للناس، وجعلنا أتباعاً له صلى الله عليه وسلم.
النقطة الثالثة: جعل كلمة محمد رسول الله مقرونة بشهادة التوحيد، فمن يقل: أشهد أن لا إله إلا الله فقط، لا تنفعه يوم القيامة؛ لأنه لم يقرنها بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
النقطة الرابعة: النبي ليس رحمة للمسلمين فقط، بل هو رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم.