وبعد ذلك تقول: (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)، وكان صلى الله عليه وسلم أحياناً يزيد فيقول: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً كما يحب ربنا ويرضى، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لا منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، لربي الحمد، لربي الحمد، لربي الحمد.
فأنت لك في الرفع أن تقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، وتستوي قائماً.
ولا داعي للتلخيص في الصلاة، ففي الصلاة لا تلخص، وإنما أريدك أن تصلي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي.