واجب المسلمين تجاه كتب هيكل وطه حسين

والعداء مستحكم لنبي الإسلام، وعلى مر الزمن تتلمذ على أيديهم أناس، مثل الدكتور: محمد حسين هيكل رحمه الله وغفر الله لنا وله، والدكتور طه حسين وأحمد لطفي السيد وغيرهم ممن تربوا تربية غربية، وأثر هذا الفكر الغربي فيهم ومن على منوالهم، وللأسف الشديد فقد امتلأت كتبهم بالمغالطات التاريخية.

ويجب على من يتصدر للتاريخ ألا يحكم فيه هواه، فالتاريخ حقائق مجردة كالكيمياء وكالرياضة وكقوانين الطبيعة، وعندما تسرد رأياً خاصاً يجب أن تعلم الناس أن هذا رأي خاص لك، أما أن تنقل أنه حقيقة تاريخية فهذا كلام سيئ.

فـ محمد حسين هيكل الذي له كتاب (منزل الوحي)، وأنصح بعدم قراءته إلا لمن تمكن من معرفة التاريخ الإسلامي، أو كانت له خلفية بالتاريخ الإسلامي، وكذلك كتب طه حسين؛ لأن هؤلاء عبارة عن أبواق لهذا العالم الغربي أو لجماعة المستشرقين الذين كانوا يطعنون في الإسلام وفي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.

ويجب أن ننتبه أننا مستهدفون، ومسألة أن إنتاجنا مشكوك في إنتاجيته، هذه حقيقة للأسف موجودة على الساحة، نتيجة تقصيرنا في ناحيتين: الناحية الأولى: في صلتنا بالله عز وجل.

الناحية الثانية: في اتخاذ الأسباب المعطاة لنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015