Q أرجو توضيح صلاة الاستخارة؟
صلى الله عليه وسلم صلاة الاستخارة سببها أن تحتار في أمر ما ولا تصل فيه إلى نتيجة، كأن يتقدم خاطب لبنتك، أو جاء لك عمل غير عملك، ولا تدري أتوافق أم ترفض، فتستخير الله بأن تصلي قبل النوم ركعتين، فتقرأ في الركعة الأولى الفاتحة والكافرون، وتقرأ في الثانية الفاتحة والإخلاص، ثم تدعو بعد التسليم بالدعاء المحفوظ، ولو من ورقة، أو قل: اللهم خر لي واختر لي الخير يا رب أينما كان، إنك على كل شيء قدير، وتنام.
وليس شرطاً أبداً أن ترى رؤيا، فلا يوجد علاقة بين الرؤيا والاستخارة أبداً، لكن إلى أن ينشرح صدرك أو يضيق، أو ييسر الأمر أو لا ييسر، أو تفتح الأبواب للموضوع أو تغلق، فإن دخلت في الاستخارة وخرجت منها كما دخلت وما وصلت إلى حل، فهنا تحكم العقل وتعمل بالحسابات الظاهرية.
ولا تستخر وقد عزمت، كأن تريد أن تسافر إلى الخارج بأي طريقة، فتقول: أستخير، فهذا غير صحيح، وإنما تدخل في الاستخارة وأنت متأرجح بين تنفيذ الأمر وعدم تنفيذه.