لَحْمِ الوَجْهِ قَلِيلُ لَحْمِ المَتْنَيْنِ، قُلْتُ: فَمِنْ أَيْنَ مَنْبِتُ هَذا الفَضْلِ؟ قَالَ: مِنَ الثُّغُورِ الأَمَوِيَّةِ والبِلادِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فَقُلْتُ: أَنْتَ مَعَ هَذا الفَضْلِ تُعَرِّضُ وَجْهَكَ لِهَذا الَبَذْلِ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
سَاخِفْ زَمَانَكَ جِدّاً ... إِنَّ الزَّمَانَ سَخِيفْ
دَعِ الحَمِيَّةَ نِسْياً ... وَعِشْ بِخَيْرٍ وَرِيفْ
وَقُلْ لِعَبْدِكَ هَذا ... يَجِيئُنَا بِرَغِيفْ