لاَ يُبْعِدُ اللهُ مِثْلي ... وَأَيْنَ مثْلِي أَيْنَا؟
للهِ غَفْلَةُ قَوْمٍ ... غَنِمْتُهَا بِالْهُوَيْنَا!
اكْتَلْتُ خَيْراً عَلَيْهِمْ ... وَكِلْتُ زُوراً وَمَيْناً
حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ:
كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ إِلَيْنَا مَضِيرَةٌ،