آثامكَ إلا أنَّ عفوَ الله أوسعْ. ولا أكادُ أشك نظراً في كرمهِ الشاملِ إلا أنّي معَ ذلك أفزعْ.
يا أبا القاسم إحزُر نفسَك إنْ تعلّقتْ ببعضِ أطرافِها جمرَه. أو أصابتهُ منَ الماءِ المغليّ قطرَه. هل تتمُّ عندَ صدمةِ ذلكَ لأنْ تقلّبَ فكراً في خَطَبٍ مهم. أو ترفعَ رأساً لحبيبٍ ملمْ. أو تلقي سمَعاً إلى ما تتهاوى إليه الأسماعْ. وتتقاذفُ