صُنوف الخيرِ وضُروبِهْ أعْرَضَ عَنْ أعارِيضِ الشِّعْرِ وأضرَبَ عَنْ ضُرُوبِهْ ما تَصْنَعُ بِالضُروبِ والأعاريِضْ فيِ الكلامِ الطويلِ العريِضْ، في صِناعةِ القَريِضْ. وَوَرَاءَ ذلكَ حَيْلُولَةُ الجريض لأنْ تَنْطِقَ بِكَلِمَةٍ فاضِلةٍ بَينَ الحقِّ والباطِلِ فاصِلَهْ خيرٌ منْ منطقِكَ في بيانِ الفاضلَةِ والفاصِلَةْ.