المجرمينَ بالجرائمِ والجرائر. فاعطِف بكرمِكَ على عبدِك فلا خيرَ عندَهُ إلاَّ مِن عندِك فالمَوْلى الكريمُ يصفَحُ عن جُرْمِ العبدِ وذنبهِ. إن عرَفَ منهُ النَّدَمَ على ما فرَّط في جنبهِ.
يا أبا القاسم ضُروبُ السخاءِ جمةٌ دَثْرَة. ولا تكادُ تحصيها كثرَة، وليسَ السخاءُ كلُّ السخاءِ أن يُتلقى الضيف بكوْسِ العقيرِ وكاسِ العُقار. وأن تُوقَرَ ركائبهُ يومَ ظعنهِ بالأوقار. وأن يُقرى الطَّارِق في الجَفنةِ الغّرَّاءْ وتُسبقُ البَدرَة