عَجوزَهُ الحَيْزَبونَ. وأمرَها بأنْ تتوسّمَ الزَّبونَ. فمَنْ آنسَتْ نَدى يدَيْهِ. ألْقَتْ ورَقَةً منهُنّ لدَيْهِ. فأتاحَ ليَ القدَرُ المعْتوبُ. رُقْعَةً فيها مكْتوبٌ:
لقَدْ أصبَحْتُ موقوذاً ... بأوجاعٍ وأوْجالِ
ومَمْنُواً بمُخْتالٍ ... ومُحْتالٍ ومُغْتالِ
وخَوّانٍ منَ الإخْوا ... نِ قالٍ لي لإقْلالي
وإعْمالٍ منَ العُمّا ... لِ في تضْليعِ أعْمالي
فكمْ أُصْلي بإذحالٍ ... وإمْحالٍ وترْحالِ
وكَمْ أخْطِرُ في بالٍ ... ولا أخْطُرُ في بالِ
فلَيْتَ الدّهْرَ لمّا جا ... رَ أطْفا ليَ أطْفالي