لا أُبالي بمُنفِسٍ ... طاحَ في البَذْلِ والنّدى
أوقِدُ النارَ باليَفا ... عِ إذا النِّكسُ أخْمَدا
وبَراني المؤمِّلو ... نَ مَلاذاً ومَقْصِدا
لمْ يشِمْ بارِقي صَدٍ ... فانْثَنى يشْتَكي الصّدَى
لا ولا رامَ قابِسٌ ... قدْحَ زَندي فأصْلَدا
طالَما ساعَدَ الزّما ... نُ فأصْبَحْتُ مُسْعَدا
فقَضى اللهُ أنْ يُغيّ ... رَ ما كانَ عَوّدا
بوّأ الرّومَ أرْضَنا ... بعْدَ ضِغْنٍ تولَّدا
فاسْتباحوا حريمَ مَنْ ... صادَفوهُ موَحِّدا
وحوَوْا كلَّ ما استس ... رّ بها لي وما بدا