تُرى في أوانِ القَيظِ تنظُفُ بالنّدى ... ويَبدو إذا ولّى المَصيفُ قُحولُها
ثمّ قال: وهاكُمْ يا أولي الفضْلِ. ومَراكِزَ العقْلِ. وأنشَدَ مُلغِزاً في حابولِ النّخْلِ:
ومُنتَسِبٍ الى أمٍّ ... تَنَشّا أصْلُهُ منْها
يعانِقُها وقد كانتْ ... نفَتْهُ بُرهَةً عنْها
بهِ يتوصّلُ الجاني ... ولا يُلْحى ولا يُنْهى
ثمّ قال: ودونَكُمُ الخَفيّةَ العلَمِ. المُعتَكِرَةَ الظُلَمِ. وأنشدَ مُلغِزاً في القلَمِ:
ومأمومٍ بهِ عُرِفَ الإمامُ ... كما باهَتْ بصُحْبَتِهِ الكِرامُ
لهُ إذ يرتَوي طَيْشانُ صادٍ ... ويسكُنُ حينَ يعْروهُ الأُوامُ