واستَثْفَر بفُوَيطَةٍ. وحوالَيهِ جمْعٌ كَثيفُ الحواشي. وهو يُنشِدُ ولا يُحاشي:
يا قومِ لا يُنبِئكُمُ عن فَقري ... أصْدَقُ من عُرْيي أوانَ القُرِّ
فاعتَبِروا بِما بَدا منْ ضُرّي ... باطِنَ حالي وخَفِيَّ أمْري
وحاذِروا انقِلابَ سِلْمِ الدهْرِ ... فإنني كُنتُ نَبيهَ القدْرِ
آوي الى وَفْرٍ وحدٍّ يَفْري ... تُفيدُ صُفري وتُبيدُ سُمْري
وتشتَكي كُومي غَداةَ أقْري ... فجرّدَ الدّهرُ سُيوفَ الغدْرِ
وشَنّ غاراتِ الرّزايا الغُبْرِ ... ولمْ يزَلْ يسْحَتُني ويَبْري