أُطرِبُ ما لا تُطرِبُ المَثالِثُ ... طوْراً أخو جِدّ وطوْراً عابِثُ
ما غيّرَتْني بعْدَكَ الحَوادِثُ ... ولا التَحى عودي خطْبٌ كارِثُ
ولا فَرى حدّيَ نابٌ فارِثٌ ... بلْ مِخلَبي بكُلّ صيْدٍ ضابِثُ
وكلّ سرْحٍ فيهِ ذِئْبي عائِثُ ... حتى كأني للأنامِ وارِثُ
سامُهُمُ وحامُهُمُ ويافِثُ
قال الحارثُ بنُ همّامٍ: فقلتُ لهُ: تاللهِ إنّكَ لأبو زيدٍ. ولقدْ قُمتَ للهِ ولا عَمرَو بنَ عُبَيدٍ. فهشّ هَشاشَةَ الكريمِ إذا أُمّ. وقال: اسمَعْ يا ابنَ أُمّ. ثمّ أنشأ يقولُ: