وحافِظْ على تقْوى الإلهِ وخوفِهِ ... لتنْجوَ مما يُتّقى منْ عِقابِهِ
ولا تلهُ عن تَذكارِ ذنبِكَ وابكِهِ ... بدمعٍ يُضاهي المُزْنَ حالَ مَصابِهِ
ومثّلْ لعينَيْكَ الحِمامَ ووقْعَهُ ... وروْعَةَ مَلْقاهُ ومطْعَمَ صابِهِ
وإنّ قُصارى منزِلِ الحيّ حُفرَةٌ ... سينْزِلُها مُستَنْزَلاً عن قِبابِهِ
فَواهاً لعبْدٍ ساءهُ سوءُ فعلِهِ ... وأبدى التّلافي قبلَ إغلاقِ بابِهِ
قال: فظلّ القوْمُ بينَ عَبْرَةٍ يُذْرونَها. وتوْبَةٍ يُظهِرونَها. حتى