لفظها مع المذكر والمؤنث والاثنين والجمع وبه نطق القرآن في قوله تعالى والقائلين لإخوانهن هلمّ إلينا. ومن العرب من يقول للمذكر الواحد هلمّ وللاصنين هلماً وللجبمع هلموا. والمؤنث الواحدة هلمي وللاثنين هلما وللجمع هلما وللجمع هلممن وقوله (حي هل) أي عجّل وأسرع يقال حيّ هل بفلان بتسكين اللام وفتحها وتنوينها وبإثبات النون معها ومنه قول ابن مسعود في عمر رضي الله عنه إذا ذكر الصالحون فحيّ هلاً بعمر. وفي حيّ هل لغات أخر أضربنا عن ذكرها إذ ليس هذا موضع استيفاء شرحها. فهذا تفسير الألفاظ اللغوية. وأما تفسير الكني الطفيلية والكنايات الصوفية (فأبو يحيى) كنية الموت و (أبو عمرة) كنية الجوع ويكنى أيضاً أبا مالك و (أبو جامع) والخوان و (أبو نعيم) الخبز الحواري و (أبو حبيب) الجدي (وأبو ثقيف) الخل و (أبو عون) الملح و (أبو جميل) البقل و (أم القرى) السكباج و (أم جابر) الهريسة و (أم الفرج) الجوذات و (أبو رزين) الخبيص و (أبو العلاء) ال فالوذق (كذا في الأصل) و (أبو إياس) الغسول و (المرجفان) الطست والإبريق و (أبو السرو) البخور
حكى الحارثُ بنُ هَمّامٍ قالَ: يمّمْتُ ميّافَارِقينَ. معَ رُفقةٍ مُوافِقينَ. لا يُمارونَ في المُناجاةِ. ولا يدْرونَ ما طعْمُ المُداجاةِ. فكُنتُ بهِمْ كمَنْ لمْ يرِمْ عنْ وَجارِهِ. ولا ظعَنَ عنْ أليفِهِ وجارِهِ. فلمّا أنخْنا بها مطايا التّسْيارِ. وانتقلْنا عنِ الأكوارِ. الى