للهِ دَرُّ عِصابَةٍ ... صُدُقِ المَقالِ مَقاوِلا
فاقوا الأنامَ فضائِلاً ... مأثورَةً وفواضِلا
حاورْتُهم فوجَدتُ سحْ ... باناً لديْهِمْ باقِلا
وحللْتُ فيهِمْ سائِلاً ... فلَقيتُ جوداً سائِلا
أقسَمْتُ لوْ كان الكِرا ... مُ حياً لكانوا وابِلا
ثم خَطا قِيدَ رُمحَينِ. وعادَ مُستَعيذاً من الحَينِ. وقال: يا عِزّ مَنْ عدِمَ الآلَ. وكَنْزَ منْ سُلِبَ المالَ. إن الغاسِقَ قدْ وقَبَ. ووجْهَ المحجّةِ قدِ انتقَبَ. وبيْني وبينَ كِنّي ليلٌ دامِسٌ. وطريقٌ طامِسٌ. فهلْ منْ مِصباحٍ يؤْمِنُني العِثارَ.