وجُلْ في المِحالِ ولوْ بالمُحالِ ... ودعْ ما يُقالُ وخُذْ ما صلَحْ
وفارِقْ أباكَ إذا ما أباكَ ... ومُدَّ الشّباكَ وصِدْ مَنْ سنَحْ
وصافِ الخَليلَ ونافِ البَخيلَ ... وأوْلِ الجَميلَ ووالِ المِنَحْ
ولُذْ بالمَتابِ أمام الذّهابِ ... فمَنْ دقّ بابَ كريمٍ فتَحْ
فقلتُ لهُ: بَخٍ بخٍ لرِوايتِكَ. وأُفٍّ وتُفٍّ لغَوايَتِكَ! فباللهِ منْ أيّ الأعياصِ عِيصُكَ. فقدْ أعضَلَني عَويصُكَ؟ فقال: ما أحبُّ أنْ أُفصحَ عنّي. ولكِنْ سأُكَنّي:
أنا أُطروفَةُ الزّما ... نِ وأعجوبَةُ الأُمَمْ
وأنا الحُوَّلُ الذي احْ ... تالَ في العُرْبِ والعجَمْ
غيرَ أنّي ابنُ حاجَةٍ ... هاضَهُ الدّهرُ فاهتضَمْ