للماتريدية من حيث الأهمية.

2- نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد النسفي (537هـ)

هو من كبار الماتريدية وكتابه "العقائد النسفية" هو عمدة الماتريدية في مناهجهم الدراسية إلى يومنا هذا وهو المعتمد عند علماء الأزهر، وقد ألف حوله أكثر من مائة كتاب من أشهرها شرح التفتازاني.

3- أبو محمد نور الدين أحمد بن محمد الصابوني (580هـ)

4- حافظ الدين أبو البركات عبد الله بن أحمد النسفي (710هـ) وهو من كبار الماتريدية ولمؤلفاته أهمية بالغة عندهم.

خامساً: الدور العثماني (700-1300هـ)

نسبة إلى الدولة العثمانية ويعد هذا الدور قمة أدوار الماتريدية بسبب الحضور السياسي، لأن الدولة العثمانية كانت دولة حنفية الفروع ماتريدية العقيدة. الأمر الذي ساعد في نشر العقيدة الماتريدية واتساع رقعتها الجغرافية، فقد كان جل القضاة والمفتين والخطباء ورؤساء المدارس من الماتريدية الأحناف ومن أعيان هذا الدور:

1- صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود المحبوبي (747هـ)

2- سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني (792هـ)

3- أبو الحسن علي بن محمد المعروف "بالسيد سند الجرجاني" (816هـ)

4- كمال الدين محمد بن عبد الواحد المعروف بابن الهمام (861هـ)

5- زين الدين أبو العدل قاسم بن قُطُلْوبْغَا (879هـ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015