يتحقق، وجاؤوا بنظريات وخيالات. وكنت مندوب سورية وأحد الثلاثة الذين انتخبوا للجنة الصياغة، وهي اللجنة العليا، فألقيت كلمة ذكرت فيها أثر النفقات والوصايا في التكافل الاجتماعي، وأن هذا شيء عملي مطبق لا يحتاج إلي نظريات ولا إلى خيالات؛ فدهشوا لما سمعوه، ووافقوا على ما اقترحته بالإجماع.

...

أعود فأقول إن الفقه الإسلامي أغنى كنز تشريعي، ولكن علينا أن نعمل كما عمل الفقهاء الأولون، وأن نخدم هذا الفقه مثلما خدموه، وأن نجدد فيه الشكل مع المحافظة على الأصل، لنعرضه بثوب جديد.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015