لقد سايرت هذه الجريدة الأمة في جهادها، ورافقتها في نكباتها وأعيادها، وكانت معها في بيض أيامها وسوادها، حتى غدت مجلداتها تاريخاً لنهضتها.
إن الأمة تريد جرائد محترمة رزينة ذات مبدأ تصدر عنه وغاية تسعى إليها، تعيش لقرائها فقط وتعيش على قرائها فقط. وإنّا لنرجو أن تكون «اليوم» كما تريد الأمة أن تكون الجرائد، فتصل مجدها الطريف بمجدها التليد، وتبني مستقبلها العظيم على أركان ماضيها العظيم.
***