يعمل العالم جاهداً على وضع قانون أخلاقي للحروب، يحرم ضرب المستشفيات، والحفاظ على سيارات الأسعاف، والمهن الطبية أثناء المعارك ولكن " السمكة " " سينوريتا " - التي تعمل طبيبة للسمك، تعالج مريضة، وتتغذى على بكتريا هذه الأمراض.
أدرك العلماء أن هذه السمكة مع صغرها لا يبتلعها السمك الكبير، فلم يعثر العلماء في بطن السمك الكبير على هذا النوع أبداً لقداسة مهنته.
وبعد:
فالنظام عند النحل، والتعاون عند النمل، والوفاء عند الطلاب، والشجاعة عند الأسر وتأمين مستقبل الأولاد عند سينوريتا، والاقتصاد عند النملة البيضاء، وفن التخزين عند النملة السوداء، والنظام في عالم النحل، ونظام الرحلات الدولية عند سمك الثعبان كل هذا أكده القرآن فبآية واحدة (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحية إلا أمم أمثالكم)
وسوف أبقى أذكر كلمات الدكتور لينو أينو ليناثورى (محمد يستمع إلى صوت السماء) فقال له الدكتور شلال - مترجم الحوار: تعني أن محمداً نبي؟
قال: هذه المعلومات عرفتها وأنا أعدّ رسالة الدكتوراه في القرن العشرين. فمن علّمها بالرجل البادية محمد؟ 14 رمضان 1401/ 15 يوليو 1981 هذه حاجتنا للإعجاز العلمي في القرآن لأن الإعجاز اللغوي خاص بعلماء العربية والإعجاز التشريعي خاص بعلماء القوانين أما الإعجاز العلمي فلغة يفهمها كل دارس حتى نقدم القرآن للعالمين.
هذا وقد اعتقد " دارون " أن هذه المماثلة تفيد وحدة المخلوق فقال بنظرية التطور ولكن المماثلة تفيد وحدة الخالق. ولا تفيد وحدة الخلق.
لقد أثبتت تجارب العلماء سقوط (نظرية دارون) ولكن الذين الذين يتمسكون بها يعملون هذا لأن البديل عنها هو الإيمان بالله خالقاً. وهم يكرهون الإيمان بالله الخالق.
أقول ذلك حتى لا نخطئ فهم القرآن.