القول في أن البارئ لم يزل محسناً؟
1 - قال قائلون: لم يزل البارئ محسناً كيف يفعل بمعنى أنه لم يزل عالماً كيف يفعل لا على معنى أنه لم يزل محسناً بالإحسان ولا على إثبات الإحسان لم يزل.
2 - وقال قائلون: لم يزل الله محسناً على الحقيقة.
3 - وقال قائلون: الإحسان فعل ولا يجوز أن يقال لم يزل البارئ محسناً إلا بمعنى أنه لم يزل محسناً إلى الخلق منذ خلقهم فيكون لإحسانه أول وغاية.
4 - وقال قائلون: لم يزل البارئ محسناً على أن سيحسن.