14 - وقال بعض المتكلمين: إن العباد قد أعجزهم الله - سبحانه - عن اختراع الجواهر لأنفسهم وهم عاجزون عن ذلك لأعيانهم.

15 - وقال بعضهم: لا يوصفون بالقدرة على ذلك ولا بالعجز عنه لاستحالته.

16 - وقال النجار: إن الإنسان قادر على الكسب عاجز عن الخلق وأن المقدور على كسبه هو المعجوز عن خلقه.

17 - وأبى ذلك غيره وقالوا: لا نقول: إن الله - سبحانه - أعجزنا عن الخلق ولا نقول: أقدرنا عليه لاستحالة ذلك وإن كنا قادرين على الكسب كما أن الحركة التي يقدر البارئ عليها لا يوصف بالقدرة على أن يحلها الله في نفسه ولا بالعجز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015