واختلفوا في قتل البغاة غيلة:
1 - فمنهم من أجاز ذلك.
2 - ومنهم من لم يجز الغيلة.
3 - وكان في المعتزلة رجل يقال له عباد بن سليمان1 يرى قتل الغيلة في مخالفيه إذا لم يخف شيئاً وقد ذهب إلى هذا قوم من الخوارج وقوم من غلاة الروافض حتى استحلوا خنق المخالفين لهم وأخذ أموالهم وإقامة شهادة الزور عليهم واستباحوا الزنا بنساء مخالفيهم.