واختلفت الروافض في الناسخ والمنسوخ هل يقع ذلك في الإخبار أم لا؟
وهم فرقتان:
1 - فالفرقة الأولى منهم: يزعمون أن النسخ قد يجوز أن يقع في الإخبار فيخبر الله - سبحانه - أن شيئاً يكون ثم لا يكون، وهذا قول أكثر أوائلهم وأسلافهم.
2 - والفرقة الثانية منهم: يزعمون أنه لا يجوز وقوع النسخ في الإخبار وأن يخبر الله - سبحانه - أن شيئاً يكون ثم لا يكون لأن ذلك يوجب التكذيب في أحد الخبرين.