واختلفوا في خلق الشيء لا ليعتبر به على مقالتين:
1 - فقال أكثرهم: لن يجوز أن يخلق الله - سبحانه! - الأشياء إلا ليعتبر بها العباد وينتفعوا بها ولا يجوز أن يخلق شيئاً لا يراه أحد ولا يحس به أحد من المكلفين.
2 - وقال بعضهم ممن ذهب إلى أن الله -عز وجل- لم يأمر بالمعرفة إن جميع ما خلقه الله فلم يخلقه ليعتبر به أحد ويستدل به أحد وهذا قول ثمامة بن أشرس فيما أظن.