واختلفت المعتزلة في البارئ هل يوصف بالقدرة على ما أقدر عليه عباده أم لا؟ وهم فرقتان:
1 - فزعم أكثرهم أن البارئ لا يوصف بالقدرة على ما اقدر عليه عباده على وجه من الوجوه.
2 - وزعم بعضهم وهو الشحام أن الله يقدر على ما أقدر عليه عباده وأن حركة واحدة تكون مقدورة لله وللإنسان فإن فعلها الله كانت ضرورة وإن فعلها الإنسان كانت كسباً.