وقد قال في عصرنا هذا قائلون بالبهية سلمان الفارسي1.

وفي النساك من الصوفية من يقول بالحلول2 وأن البارئ يحل في الأشخاص وأنه جائز أن يحل في إنسان وسبع وغير ذلك من الأشخاص.

وأصحاب هذه المقالة إذا أرادوا شيئاً يستحسنونه قالوا: لا ندري لعل الله حال فيه ومالوا إلى اطراح الشرائع وزعموا أن الإنسان ليس عليه فرض ولا يلزمه عبادة إذا وصل إلى معبوده.

11 - والصنف الحادي عشر من أصناف الغالية يزعمون أن روح القدس هو الله -عز وجل- كانت في النبي صلى الله عليه وسلم ثم في علي ثم في الحسن ثم في الحسين ثم في علي بن الحسين ثم في محمد بن علي ثم في جعفر بن محمد بن علي ثم في موسى بن جعفر ثم في علي بن موسى بن جعفر ثم في محمد بن علي بن موسى ثم في علي بن محمد بن علي بن موسى ثم في الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ثم في محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي وهؤلاء آلهة عندهم كل واحد منهم إله على التناسخ والإله عندهم يدخل في الهياكل.

12 - والصنف الثاني عشر من أصناف الغالية يزعمون أن علياً هو الله

ويكذبون النبي صلى الله عليه وسلم ويشتمونه ويقولون: أن علياً وجه به ليبين أمره فادعى الأمر لنفسه.

الشريعية 3:

13 - والصنف الثالث عشر من أصناف الغالية هم أصحاب الشريعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015