ومن الخوارج الإباضية.
الحفصية 2:
1 - فالفرقة الأولى منهم يقال لهم الحفصية كان إمامهم حفص بن أبي المقدام.
زعم أن بين الشرك والإيمان معرفة الله وحده فمن عرف الله - سبحانه - ثم كفر بما سواه من رسول أو جنة أو نار أو عمل بجميع الخبائث من قتل النفس واستحلال الزنا وسائر ما حرم الله - سبحانه - من فروج النساء فهو كافر بري من الشرك وكذلك من اشتغل بسائر ما حرم الله - سبحانه - مما يؤكل ويشرب فهو كافر بري من الشرك ومن جهل الله - سبحانه - وأنكره فهو مشرك فبرئ منه جل الإباضية إلا من صدقه منهم وتأولوا في عثمان نحو ما تأولت الشيعة في أبي بكر وعمر