وفي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى الأشعري (?)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا" (?).
وروى عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة، ثم مرض، قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا، حتى أطلقه، أو أكفته إليّ" (?).
وعن أنس أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا ابتلي المسلم ببلاء في جسده، قيل للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه" (?).
من أجل ذلك كان عمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ديمة، ففي الحديث المتفق عليه عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبُّ الأعمال إلى الله أدومها، وإن قل" (?).
هناك شبهة تقول: لِمَ يعذّب الله الكافر بالخلود في النّار مددا لا نهاية لها مع أنَّ العدل يقتضي أن يعذبه بمقدار المدّة التي كفرها.