"فرض الله تعالى الصلوات، وأبان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عدد كلّ واحدة منهنّ ووقتها، وما يعمل فيهنَّ، وفي كلّ واحدة منهنّ، وأبان الله -عزَّ وجل- منهنَّ نافلة وفرضا، فقال لنبيّه صلى الله عليه وسلم: {وَمِن اللَّيْل فَتَهَجَّدْ بهِ نافِلَةً لَكَ} (?)، ثم أبان ذلك صلى الله عليه وسلم، فكان بينا -والله تعالى أعلم- إذا كان من الصلاة نافلة وفرضا، وكان الفرض مؤقتا، لا تجزىء عنه صلاة إلاّ بأنْ ينويها مصلّيا". (?).