إِدْخَال السرُور على الْمُؤمن بالتعليم والإفادة إِن أَرَادَ بِهِ وَجه الله تَعَالَى فَهُوَ مثاب عَلَيْهِ وَإِن أَرَادَ بِهِ أَن يعظمه المتعلم أَو يوقره وَيَحْمَدهُ أَو ينَال مِنْهُ مَالا أَو غَيره من الْمَنَافِع الدُّنْيَوِيَّة فَلَا يقدم على ذَلِك وليغير إِرَادَته مَا اسْتَطَاعَ حَتَّى تكون لله وَحده إِذْ {وَمَا عِنْد الله خير وَأبقى} وَإِن الْتبس عَلَيْهِ الْأَمر فَلَا يقدم على ذَلِك حَتَّى يتَحَقَّق أَنه لَا يُرِيد بِإِدْخَال السرورة عَلَيْهِ إِلَّا لوجه الله تَعَالَى