مَا خطر لَهَا فَإِن ألحت فِي طلبه فَهُوَ من أخطارها وَإِن نكلت عَنهُ فَهُوَ من أخطار الشَّيْطَان
فالعقل مَعَ خطرات الرَّحْمَن وَالنَّفس مَعَ خطرات الشَّيْطَان
وَإِذا ثَبت أَن الْعَزْم يَنْقَسِم إِلَى مُحَلل ومحرم فَالْتبسَ أَحدهمَا بِالْآخرِ لم يجز الْإِقْدَام على إِحْدَاهمَا إِلَّا بعد النّظر والتبيان كَمَا لَو اشْتبهَ إِنَاء طَاهِر بِإِنَاء نجس أَو ثوب طَاهِر بِثَوْب نجس أَو دِرْهَم حَلَال بدرهم حرَام