وَأَن الْأَكْثَرين هم الأقلون يَوْم الْقِيَامَة وَأَن الله عز وَجل قد عافى الْفُقَرَاء من التَّعَرُّض لهَذِهِ الْفِتْنَة وخلصهم من هَذِه المحنة وَأَن غنى قَارون كَانَ سَببا لإهلاكه
الْكبر أَن يتعظم على غَيره أَنَفَة مِنْهُ واحتقارا لَهُ
وَله أَسبَاب من جُمْلَتهَا الْعجب وَهُوَ أكبرها وَكَذَلِكَ يُطلق الْكبر على الْعجب لِأَنَّهُ سَبَب عَنهُ وَلَا يتكبر إِلَّا من جهل قدره وعظمة ربه
وَقد تهدد الله تَعَالَى المتكبرين فِي كِتَابه الْعَزِيز وعَلى لِسَان نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَن العظمة والكبرياء لَا يليقان إِلَّا بِرَبّ الأرباب
وَقد تسمى أَخْلَاق الْكبر كبرا أَيْضا لكَونهَا مسببة عَنهُ